بعد عام من وقوع زلزال المغرب المدمر الذي شهد وقوع الآف الضحايا، كانت البلدة ذاتها على موعد مع كارثة طبيعية جديدة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات المغرب العارمة تسببت في تشرد المئات وتدمير العديد من القرى، ما أدى إلى وقوع كارثة إنسانية، وفق وسائل الإعلام المغربية.
مشاهد مأساوية من فيضانات المغرب
على مدار الساعات القليلة الماضية تداول عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مأساوية من فيضانات المغرب المدمرة، التي شهدها إقيلم طاطا ما خلف تدمير عدد كبير من القرى بما في ذلك قرية أوكرضا سموكن التي باتت محاصرة بالمياه الغزيرة، حسب وسائل الإعلام المغربية.
وبخلاف تدمير القرى ووقوع عشرات الضحايا، تداول مقاطع فيديو مأساوية ظهرت خلالها بعض الحيوانات التي تجرفها مياه الفيضانات الغزيرة بينما تحاول رفع نفسها من المياه والحماية من الغرق لكن دون جدوى، ليتجه المواطنين لرفع نداءات الاستغاثة عبر منصة اللتواصل الاجتماعي «إكس» بهاشتاج «انقذوا سموكن».
انزلاقات أرضية ولحظات رعب
ونتيجة استمرار الفيضانات وقعت العديد من الانزلاقات الأرضية المفاجئة وسط تيارات المياه القوية التي تسببت في شعور عدد من المواطنين بالذعر لعدم تركها مجالًا للهرب وقت حدوثها، إذ عاشوا مشاهد مرعبة لن تنساها الأذهان.
وفي ظل محاولات النجاة المأساوية، اضطر بعض المواطنين للهرب باللجوء إلى أسطح المنازل، فيما فقد آخرون كل ما يملكون بعد أن دُمرت منازلهم بشكل كامل.